Home

  Welcome Message   

Syriac Orthodox Church of Antioch
 Archdiocese of the Western United States

 


Organizations
 

 

 

Life of Jesus

 

 

Bible

 

 


Home

سورية في قلب البطريرك زكا الأول عيواص

(من أرشيف البطريركية)

 

عن موقع البطريركية الجليلة: ــ

«نحن السريان نفتخر بأننا أحفاد أولئك الذين وهبوا العالم الأبجدية وشقّوا الطريق إلى الحضارات والعلوم، فنحن وسوريا نسيج واحد، هي أخذت منا اسمها ونحن أخذنا منها اسمنا وهذه علاقة دائمة أزلية وأبدية، فلا نحن نتخلّى عن وطننا سوريا ولا سوريا تتخلّى عنا وسوريا التي نعني ليست تلك المحصورة في الحدود التي رسمها المستعمرون بل تلك التي أوصلت شعاعها وعلومها ودينها إلى الصين وأفغانستان والهند وغيرها».

 

«السريان لم ينفصلوا عن سوريا أبداً وأينما ذهبوا في العالم كانوا ولا يزالون يحملون في قلوبهم وطنهم سوريا وحضارته وكذلك لغتهم السريانية لغة سوريا القديمة إلى جانب شقيقتها اللغة العربية إلى كل أطراف العالم، ومهما ابتعدوا عن سوريا لم ولن ينفصلوا عنها أبداً».


«نحن السريان في سوريا لسنا مغتربين ولا مهاجرين ولا مهجّرين أو طارئين، نحن في وطننا الأم الأزلي الذي لا نعرف وطناً سواه، حبّنا له وإخلاصنا له، هو في قلوبنا وضمائرنا، نحرص عليه ونضعه في البؤبؤ من العين. لا ينازعنا فيه أحدٌ، ولا يذهب هوانا إلى غيره، نعمل لرفع سمعته وإعزاز مكانته وتمتين وحدة مجتمعه ونسعى لأن يكون دائماً وطن المحبة والألفة والمساواة التامة في الحقوق والواجبات دون تمييز أو تفرقة، هو يتسع للجميع ويحتضن الجميع ويُفسح المجال لمساهمة الجميع في تقوية سوريا وتمتين اللحمة بين أبنائها وتمكينها من تأدية واجباتها الوطنية والقومية والحضارية في العالم».


«نحن في سوريا نفتخر بحياتنا الوطنية وتعايشنا الأخوي ونضالنا المشترك، وسنظل إلى جانب إخوتنا المسلمين في جبهة فعالة تدافع عن الوطن، وتحافظ على تراث سوريا الوطني، وتقف صخرة في وجه تهديدات أعداء سوريا والعرب وسداً منيعاً في وجه تهديدات وتحركات الأعداء».

 

«نحن السريان شريحة من هذا الوطن، نفتخر بأن تكون سوريا مهد كنيستنا ووطنها وتحمل سوريا اسمنا ونحمل اسمها ونعتز بولائنا المطلق لهذا الوطن وبتاريخ هذا الوطن ودوره في بناء الحضارة الإنسانية وتطوير العلوم والفنون وبكل الرموز الخالدة لهذا الدور، ففي كل بقعة من بقاع هذا الوطن لنا أثر، وتحت كل حجر من حجارة أرضه رفات جد أو أب أو أخ أو ابن، وفي كل آبدة من أوابده التي لا تعد ولا تحصى ذكرى لعظيم أو نبيل أو شهيد، وفي كل صفحة من صفحات تاريخ المنطقة سجل لريادة أو شهادة. وكما كان أسلافنا وأجدادنا سنكون، ومهما بعثرتنا المحن والشدائد في أنحاء العالم فإن أنظارنا تظل ترنو إلى الوطن الأم، وقلوبنا تخفق له ولأبنائه، وإذا فرضت علينا المواطنة في المغتربات وفرض علينا واجب الوفاء والإخلاص لأوطاننا الجديدة فإن الحب يظل للحبيب الأول، ولا تناقض أبداً بين الإخلاص للأوطان في المغتربات والحب للوطن الأم. ووطننا الأم هو سوريا التي أخذت اسمنا وأعطتنا اسمها».


«السريان الذين كانوا وما يزالون يحبون أوطانهم وقد امتدت جذورهم في الوطن العربي، وهم يعلمون أنه وطن أجدادهم وآبائهم، وسيكون وطن أولادهم وأحفادهم لذلك ضحوا بالغالي والنفيس وفدوه بالدم. وهم مستعدون أن يفدوه الآن وإلى الأبد، وهم يعون أن الوطنية ليست محبة بقعة الأرض التي نعيش عليها فحسب إنما هي أيضاً التاريخ المجيد الذي مثله آباؤهم وأجدادهم فحدّدوا به العلاقات بعضهم مع بعض، ومع جيرانهم أيضاً في الوطن العربي الكبير، كان السريان وما يزالون محبين للجميع مخلصين لأوطانهم في كل مكان».


«يهمّنا جداً أن نكون للأرض، أن نحب الأرض، أن نحبّ الوطن، أن نحبّ من هو مسؤول عن هذا الوطن، أن نتمسك بالعيش المشترك مع إخوتنا الذين هم إخوة لنا حقاً، هكذا يريدنا الرب يسوع أن نكون».


«رجال المسجد والكنيسة، يتفقون جميعاً على تمجيد اللّه وعلى تنشئة جيل يحب اللّه ويحب الوطن. ومن لا يحب اللّه، لا يمكن أن يحب الوطن. ومن لا يحب الوطن، لا يمكن أن يحب اللّه».


«سنظلّ ندافع عن السلام وندعو إليه بوقوفنا إلى جانب الحق والعدل وكرامة الإنسان، وسنظل ندفع العدوان والحروب بالموعظة الحسنة والإرشاد والسلوك السوي، وكذلك بأن نضع أرواحنا ودماءنا في وجه أعداء الله دفاعاً عن الأرض والعرض والدين والإنسان. لا يفرّقنا دين أو مذهب أو لون أو جنس أو رأي».


«السيد المسيح كلمة اللّه الأزلي الذي ولد من الآب قبل كل الدهور ولد بالجسد قبل عشرين قرناً في سوريا. فهو سوري لغة وحضارة فنحن إليه ننتمي وبه نعتز، وهو ينتمي إلينا بالجسد ولن ينجح أعداؤه في سرقته منا أو في أسره عندهم ولا في تشويه طبيعته ورسالته، خاصة إذا كنا حريصين على التمسك بتعاليمه الإلهية وتابعين أثره ومتطلعين إلى ملكوته السماوي...، وإذا صحّ أن ننسب إلى السيد المسيح قومية أو وطناً أثناء تدبيره الإلهي بالجسد فهو سوري آرامي لا غير، قومية ونسباً ولغة وحضارة. فقد تكلم الآرامية السريانية لغة سوريا القديمة وولد وعاش بالجسد في فلسطين التي كانت جزءاً لا يتجزأ من سوريا. وهو من نسل إبراهيم أبي الآباء الذي يدعوه كتاب العهد القديم آرامياً... فالمسيح ابن السماء وإذا صح أن ينسب أثناء تجسده الإلهي إلى وطن فلا يصح أن ينتسب إلا إلى سوريا فهو سوري ينتمي إلينا وننتمي إليه ولا نسمح أن يغتصب منا لأسباب سياسية لا تمتُ إلى الدين ولا إلى حقائق التاريخ بصلة».


 

 

Latest Burbank, California, weather


The Western Archdiocese of the Syriac Orthodox Church of Antioch, providing spiritual guidance and leadership to the Syriac Orthodox community, is a 501 (c) (3) non-profit, tax-exempt organization comprised of 18 churches and parishes in 17 western states. It was established in 1952 as the Archdiocese of the Syrian Orthodox Church encompassing the entire United States and Canada. In November 1995 by the Holy Synod of Antioch, the Western Archdiocese was formed to exclusively serve the 17 states of the western half United States.


417 E. Fairmount Rd., Burbank, CA 91501
Tel: (818) 845-5089 Fax: (818) 953-7203
E-mail: bishopric@soc-wus.org

 

� Copyright 2010 Syriac Orthodox Church of Antioch -  Archdiocese of the Western United States