Home

اهتمام قداسة الحبر الأعظم بمؤمني وإكليريكية أبرشية أميركا الوسطى

قام نيافة الحبر الجليل مار إقليميس أوجين النائب البطريركي لأبرشية غربي الولايات المتحدة بتكليف الأب الخوري عبد الأحد شارا كاهن كاتدرائية مار أفرام نائب المطرانية بالسفر الى غواتيمالا في مهمة كنسية بناءً على توجيهات قداسة الحبر الأعظم مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم. وبالفعل سافر أبوته يوم الإثنين المصادف 1 أيلول 2014 حاملاً في جعبته توصيات نيافة المطران أوجين بهذه المهمة. وكان في استقبال أبوته في مطار غواتيمالا وهي مركز أبرشية أميركا الوسطى نيافة الحبر الجليل مار يعقوب أدواردو وعددٌ من كهنته حيث حلَّ أبوته ضيفاً في المعهد الإكليريكي.

ولقد قام صاحب النيافة المطران مار يعقوب أدواردو بوضع جدول أعمال خلال زيارة أبوته للإكليريكية ويتضمن إقامة محاضرتين يومياً وبالإنكليزية وظهراً أسئلة خاصة بموضوع المحاضرة ومن ثمَّ أخرى بمواضيع إيمانية وتأريخية وعقائدية تخص كنيستنا المقدسة، كما كانت تقام كل يوم أربع مرات صلوات باللغة الإسبانية يحضرها ويقودها نيافة المطران مار يعقوب. وكان نيافته يقوم بترجمة هذه المحاضرات الى اللغة الإسبانية وكان نيافته قد قام بتقديم أبوته الى الآباء الكهنة وطلبة الإكليريكية الذين تعدى عددهم 55 طالباً بالإضافة الى مدرسيهم وآباء كهنة الكنائس الذين دعاهم نيافته لينقل اليهم الأب الخوري شارا أدعية قداسة الحبر الأعظم الى أبرشية أميركا الوسطى مطراناً وكهنة ومؤمنين وطلبة الإكليريكية، في أن تشمل بركات الرب حياتهم وتُنمي كلمته في نفوسهم وترشدهم أبداً للطريق السوي الذي يوصلهم الى بر الأمان وليوفقهم في أعمالهم ورسالتهم الروحية لخلاص نفوس رعاياهم.

أما مواضيع المحاضرات فكانت تدور عن: كيف نجعل السيد المسيح مركزاً وهدفاً لحياتنا!! وعن الأسرار الكنسية السبعة بشكلٍ عام. وعن سر المعمودية وسرَّي الميرون والقربان المقدس، ومساءً عن سر الزواج. وعن سر الكهنوت المقدس وعن تأريخ الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وعلاقاتها وشركتها مع الطوائف الأرثوذكسية والكاثوليكية. أما صباح الجمعة وحتى الظهر فكانت لقاءات فردية وجماعية مع طلاب الإكليريكية لنقاش مواضيع خاصة وعامة عن شجونهم وآمالهم. كما ونقل اليهم أبوته صلوات الحبر الجليل مار إقليميس أوجين بتوفيقهم، وبإطراد النجاح في مسيرتهم في المعهد الإكليريكي تحت رعاية أخيه نيافة المطران مار يعقوب أدواردو.

كما وقام أبوته بتعليم الآباء الكهنة والإكليريكيين الصلاة الربانية والكلام الجوهري الذي يتلوه الكاهن خلال القداس الإلهي باللغة السريانية.

وظهر الجمعة 5 أيلول 2014 ودع نيافته وطَلَبة الإكليركية الخوري شارا طالبين منه ان ينقل لقداسته طاعتهم وامتنانهم على بادرته الرائعة وإظهاره إهتمامه بهم وصلواته من أجلهم.