Home

استقالة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك

أصدر الكرسي الرسولي في حاضرة الفاتيكان بياناً أعلن فيه أن قداسة البابا فرنسيس قبل استقالة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الذي سبق ان وضعها بين يدي البابا في ٢٣ شباط ٢٠١٧.

وكان البطريرك لحام قد أعلن في حزيران من العام الماضي ٢٠١٦ أنه لن يستقيل ولن يستعفي بعد أن رفض ١٢ مطران من اصل ٢٢ هم اعضاء في المجمع المقدس لكنيسة الروم الكاثوليك حضور السينودس السنوي الذي دعا له البطريرك بتاريخ 20 حزيران 2016 مما ادى لعدم توفر النصاب القانوني وفشل الاجتماع. وسبب امتناع المطارنة عن حضور السينودس كان الاحتقان منذ سنوات نتيجة عدم تبني البطريركية لمواقف حيادية في سوريا والترفع عن دهاليز السياسة، اذ ظهر البطريرك لحام مراراً منذ اندلاع الأزمة السورية متبنباً وجهة نظر معينة وكان قد عقد مقارنة غير موفقة مشبهاً معاناة الرئيس السوري بشار الاسد بآلام ومعاناة الفادي الإله يسوع المسيح.

جدل مشابه ولو أقل حدة تشهده بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على خلفية مواقف وتصريحات لبعض قياداتها الروحية وفي مقدمتهم المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي.

البطريرك لحام من مواليد العام ١٩٣٣ انتخب في ٢٩ تشرين الثاني، عام ٢٠٠٠ لمنصب البطريرك في دمشق خلفاً للبطريرك مكسيموس الخامس حكيم الذي تنازل عن منصب البطريركية عن عمر ناهز 92 عاماً لأسباب صحية.