Home

فليكن لنا ايمانُ الأبرار بقدرة الرب

ما أضيق العيش لولا فُسحةُ الأمل… الأمل بوجود الله والثقة بمحبته … تمرُّ في الحياة المصاعب والكوارث وتعترض كلها او بعضها مسيرة الانسان، والبعض يستسلم لها أما المؤمن فلا يتزعزع إيمانه بقدرة الذي اوجده وانعم عليه بعمرٍ مزيَّنٍ بعائلةٍ مباركة وبزهراتٍ من بنينٍ وبنات. أمراضٌ وزلازل وإفلاسٌ مادي واجتماعي ولكن المؤمن لايستسلم.

في أيامنا هذه التي نعيشها قامت الحرائق تأكل الأخضر واليابس بعنفها ولم ترحم لا الفقير ولا الغني، فذهبت الأملاكُ وما جاء به عَرَق الجبين والكدّ الشريف والعمل المضني عِبرَ الايام والسنين، لبناء عائلة أسُسُها الايمان بالله وبالعائلة وبالمُثُل القويمة.

إليك يارب نلتجيء، انت المعين والمدبِّر، انت المرشد وانت الراعي، بك نرتجي واليك نتجه فانت وبك الخلاص… انت النور الذي يُنير حياتنا، انت المنارة التي تهدينا، انت الطريق السوي الذي يوجّه دروبنا نحو الخلاص. نسألك يارب ان تسكن في قلوبنا وبيوتنا واشغالنا وتكون العزاء الكامل لكل صعوباتنا.

نتوجه إليك يارب ونحن باصرارٍ كامل وباعتقاد صَلدٍ، بتوفيرك لنا الراحة والاطمئنان والاستقرار. ايماننا بك يا يسوع يعطينا الأمان وراحة البال… صلواتنا لكل الذين آذتهم هذه الحرائق صغيرةً كانت ام كبيرة. فتركوا بيوتهم ورحلوا الى أماكن آمنة. أعطهم يارب راحة النفس والجسد وابعد عنهم المكاره واستجب الى صلواتنا يا رحوم يا معين.
اخوكم وصديقكم الخوري عبدالاحد شارا